الاطفال في رمضان ومع صلاة التراويح
"قال تعالى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ
وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [النور:36-38]. وقال جل جلاله :"إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ ".
و عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { بشّروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه أبو داود والترمذي وهو صحيح].
]أأُخيّ لب نداءه ودع الهوى*** وارتع هناك بركنه وتفقد
روح القلوب ينال في إعماره *** ما ضاق صدر في رحاب المسجد
فرياضه تزهو بنور هداية *** وتحف بالرحمات كل موحّد
أحبائي رغم فضل المساجد في ديننا إلا أنه أصبحت في الآونة الأخيرة تعج بالفوضى وبالسلوكات المنافية لادب المؤمن
من منا اخوتي لم يصادف هذه الفوضى والسلوكات ناهيك عن ما يحدث بداخلها من حكايات ومزاح وتجارة وغيرها الى متى يبقى الوضع الحالي كما هو أولم يصبح التغيير ضرورة ملحة
يوجد بعفي صلاة القيام نلاحظ كثرة النسوة والاطفال مما يسبوون الاذى بالنسبة للمصليين والازعاج
حدثت في احد المساجد ان الاطفال يقذفو ن المصليين بالاحذيه اعزكم الله ومما سبب..
لنا الاذى والازعاج ويلعبون بحوش المسجد وتسمع اصواتهم نحن المصليين بالداخل وبعض الفتيات، وللأسف، يحببن الذهاب إلى المساجد، ولكن ليس ابتغاء لوجه الله، بل إنهن يجدن في تلك الخرجات مهربا لهن وفرصة لملاقاة عشاقهن، حيث يتحايلن حتى يخرجن من الصلاة مبكرات او لا يدخلن المسجد أصلا، ويتواعدن مع شبان لملاقاتهن، حتى إذا ما انتهت الصلاة عدن إلى المساجد وادعين أنهن خرجن للتو، او يعدن إلى بيوتهن على أنهن أتين من المسجد، "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"و الله المستعان –