ألعاب القوي
إن تسمية ألعاب القوى عبارة عن تجسيد للشعار الأولمبي
“Citius, Altius , Fortius “
ويعني أسرع ، أعلى، و أقوى
ألعاب القوى هي الجري أسرع ، و القفز أعلى ، والرمي أبعد من بقية المتسابقين
تقع أحداث ألعاب القوى أما في ملعب مخصص لها أو في منطقة مفتوحة أكثر
( كما في حالة اختراق الضاحية)
تشتمل ألعاب القوى كذلك على فعاليات تشتمل على عدة العاب كما في عشاري الرجال وسباعي النساء
ألعاب القوى أو سباقات المضمار والميدان هي أصل الرياضة الأولمبية
وكان أول سباق أقيم في الألعاب الأولمبية القديمة هو سباق ستيد وهو عبارة عن عدو سريع لمسافة قُدرت ب 192 متراً
وفاز بها متسابقون كما هو مسجل في التاريخ سنة 776 قبل الميلاد
كما تضمنت الالعاب الاولمبية القديمة سباقات متنوعة كسباق القدم الطويل , سباق في الدرع , وسباق الخماسي الذي تألف من سباق ستيد والوثب الطويل ورمي القرص ورمي الرمح و المصارعة
كذلك أجريت سباقات مماثلة في العهد القديم باليونان مثل بطولات اسثميان و نيميان و بفذيان
من خلال التاريخ الرياضي المسجل نجد أن ألعاب القوى أدخلت في معظم البطولات التي تألف الجزء الأكبر من بعضها- كما في دورات أولمبياد القرن التاسع عشر- من ألعاب القوى
وفي أوربا تضمنت المهرجانات و المعارض فعاليات من ألعاب القوى كالجري والوثب و الرمي
أما في أيرلندا و سكوتلندا فتطورت هذه الألعاب لتكون دورات منظمة الأولى تدعى تيلتيان في أيرلندا والثانية باسم ألعاب الهاي لاند بسكوتلندا
منذ بداية العصر الحديث احتلت العاب القوى موقعاً مرموقاً في البرنامج الأولمبي من حيث الاهتمام الإعلامي وحتى اليوم لاتواجه مشاركة أو منافسة في كونها الرياضة الأشهرإلا من كرة القدم والسلة و الطائرة
هنالك ستة أنواع من سباقات العاب القوى في المضمار والميدان وهي الركض ,الحواجز,المشي,الوثب , الرمي و سباقات مختلفة
ويضم كل نوع من هذه الأنواع مجموعة من الفعاليات التي تم اعتماد تثبيتها عالمياً
سباقات المضمار و الميدان هي السباقات التي كان حضورها بارزاً في كل الدورات الأولمبية منذ عام 1896
نسوياً كانت بدايات سباقات المضمار و الميدان في أولمبياد 1928 وأستمرت حتى الان
في البرنمج الأولمبي الرجالي كانت الفعاليات مختلفة من دورة الى أخرى حتى عام 1932 حيث تم تثبيتها دولياً ، وكان البرنامج النسوي مقتصراً فقط على المشاركة في بعض سباقات ألعاب القوى ولكنه الان يشتمل على نفس سباقات الرجال تقريباً
فعلى سبيل المثال في دورة سيدني الأولمبية كان الاختلاف بين سباقات النساء و الرجال بسيطاً حيث لم تكن للنساء سباقات في الموانع كما للرجال وسباقات المشي للنساء أقتصرت على ال20 كم بينما الرجال على 20 كم و 50 كم
كذلك فأن مسافة سباق الحواجز نساء كانت 100 متر بينما كانت 110 متر للرجال ، وأدت النساء فعاليات سباق السباعي ولكن الرجال أدو سباق العشاري
يعتبر اللاعبون الأمريكان الأفضل عالمياً في ألعاب المضمار و الميدان
أما على الصعيد النسوي فأن لاعبات الاتحاد السوفيتي الأسبق ولاعبات ألمانيا الشرقية قبل توحد شطري ألمانيا كن القوة التي لا تقهر بسهولة في هذه الرياضة
حالياً يفرض لاعبو ولاعبات الولايات المتحدة الأمريكية سيطرتهم على نتائج البطولات الأولمبية في عدو المسافات القصيرة والحواجز و الوثب الطويل
وعلى صعيد سباقات المسافات الطويلة فقد فرض الأفارقة سيطرتهم عليه خصوصاً أثيوبيا وكينيا و المغرب بينما كانت فنلنده هي الدولة المسيطرة في السبعينيات من القرن العشرين